يسعدنا ان نقدم لكم الاجابة عن خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون
وبعد بحث والاستدلال بالمصادر الموثوقة ولكي تتضح لكم الصورة ونضع لكم اجابة نموذجيه صحيحه من خلال موقع إيلاف التعليمي اكبر منصة للرد على الاستفسارات التعليمية والاسئلة في كافة المجالات
فان الاجابة هي :
- تفسير القرطبي معنى الآية 44 من سورة المعارج
قوله تعالى ((خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون)) قوله تعالى خاشعة أبصارهم أي ذليلة خاضعة ، لا يرفعونها لما يتوقعونه من عذاب الله .
ترهقهم ذلة أي يغشاهم الهوان
قال قتادة : هو سواد الوجوه .
والرهق : الغشيان ; ومنه غلام مراهق إذا غشي الاحتلام .
رهقه بالكسر يرهقه رهقا أي غشيه ; ومنه قوله تعالى : ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة .
ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون أي يوعدونه في الدنيا أن لهم فيه العذاب .
وأخرج الخبر بلفظ الماضي لأن ما وعد الله به يكون لا محالة
اذا كان لديكم اسئلة اخرى يسعدنا ان نقدم لكم المساعده من خلال وضعها في سؤال جديد