غرق الصبي في أعماق البحر
كان هناك صبي صغير يلعب على شاطئ البحر، وفجأة انزلق وسقط في الماء. سمع صراخه عمه حمزة الذي كان يقف على بعد بضعة أمتار منه. حاول عم حمزة بكل قوته الوصول إليه وإنقاذه، لكن الأمواج العاتية كانت تعصف بالصبي وتجره بعيداً.
بينما كان الصبي يصرخ ويستغيث، كان عم حمزة يبذل جهده القصوى للوصول إليه، لكن دون جدوى. بعد محاولات عديدة، ابتعدت الأمواج بالصبي وغرق في أعماق البحر، تاركاً عمه حمزة يشعر باليأس والحزن.
كانت نهاية محزنة لهذه القصة، حيث فشلت محاولات العم حمزة في إنقاذ الصبي الذي غرق في أعماق البحر. وبينما كان يشعر بالندم والحزن، لم يكن بإمكانه فعل شيء سوى الصلاة والدعاء لروح الصبي الذي فقد حياته في هذا الحادث المأساوي.