علِّل مشروعية، واستحباب الاستغفار بعد الصلاة المفروضة مباشرةً
الاستغفار هو طلب الغفران من الله تعالى عن الذنوب والخطايا، وهو من الأعمال المحببة والمستحبة في الإسلام. ومن أوقات الاستغفار التي يُستحب فيها أن يكون الإنسان مُلتزمًا بالاستغفار هو بعد الصلاة المفروضة مباشرةً.
تعتبر هذه الفترة بعد الصلاة المفروضة من أوقات القبول، حيث يكون الإنسان قريبًا من الله تعالى ومستجابًا لدعائه. ولذلك، يُعتبر الاستغفار بعد الصلاة المفروضة مباشرةً فرصة ذهبية للتوبة والاستغفار.
من الأسباب التي تعزز مشروعية واستحباب الاستغفار بعد الصلاة المفروضة مباشرةً هو أن الإنسان في هذه اللحظة يكون في حالة من الخشوع والتقرب إلى الله تعالى، مما يجعل الاستغفار في هذا الوقت أكثر تأثيرًا وقبولًا.